الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّد خاتم المرسلين وسلَّم تسليمًا.
أمَّا بعدُ:
فهذا تعليق على آخر حديث في رياض الصالحين، وبالله الاستعانة في كل وقت وحين.
قال الإِمام أبو زكريا محيي الدِّين يحيى النووي رضي الله عنه وأرضاه:(وعن أبي يحيى صهيب بن سنان) ابن مالك بن عبد عمرو بن عُقيل بن عامر بن جَنْدلة بن سعد بن جذيمة بن كعب بن سعد بن أسلم بن أوس بن مناة بن النمر بن قاسط النمري.
قال ابن سعد: وكان أبوه وعمه على الأُبلة من جهة كسرى، وكانت منازلهم على دجلة من جهة الموصل. اهـ.
وأمه من بني مالك بن عمرو بن تميم، وهو الرومي، قيل له ذلك لأنَّ الروم سبَوه صغيرًا، فنشأ بالروم فصار لسانه ألكن، ثُمَّ اشتراه رجل من كلب فباعه بمكة فاشتراه عبد الله بن جُدْعان التيمي فأعتقه، ويقال: بل هرب من الروم فقدم مكة فحالف ابن جدعان.