للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن قبيصة وأبي حذيفة فقال: قبيصة (أجل) عندي وهو صدوق، ولم أر أحدًا من المحدثين يأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة بن عقبة وعلي بن الجعد وأبي نعيم في حديث الثوري.

ثم قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن قبيصة وأبي نعيم فقال:

قبيصة أفضل الرجلي، وأبو نعيم أتقن الرجلين.

وقال أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب التمييز له.

قبيصة بن عقبة كوفي يروى عن سفيان الثوري ليس به بأس.

وذكره أبو عبد الله البخاري في تاريخه فقال: سألت قتيبة عنه وكان من أصحابه فأثنى عليه خيرًا.

قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: حضر قبيضة بن عقبة رجل عباسي فسأله أن يحدثه فقال: تجئ مع الجماعة، فقال: ما أعرفني بك أنت لا تعرف لبني هاشم حقًا، فقام قبيصة ودخل البيت وأخرج رغيفًا وعليه شيء من ملح فقال: من رضي من الدنيا بهذا يهون عليه كلامك.

وقال أبو يحيى الساجي: حدثني الحسن بن معاوية بن هشام قال: سمعت قبيصة بن عقبة العامري، وذكر أبي فقال: أين تقع منه، وكان عند قبيصة سبعة آلاف عن الثوري، وكان عند أبي ثلاثة عشر ألفًا عن الثوري.

٤٢١ - قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله أبو رجاء الثقفي مولاهم البلخي البغلاني، وبغلان ـ بباء معجمة بواحدة مفتوحة وغين معجمة ساكنة ـ قرية من قرى بلخ من أرض خراسان، اسمه يحيى وقتيبة لقب غلب عليه وعرف به، ولد ببلخ يوم الجمعة حين تعالى النهار لست مضين من شهر رجب سنة ثمان وأربعين ومائة، ومات ليلة الأربعاء نصف الليل ودفن يوم الأربعاء، مستهل شعبان سنة أريعين ومائتين، وكان طريف بن عبد الله مولى الحجاج بن يوسف الثقفي وخباز.

<<  <   >  >>