أولًا: التسميع: لم يختلف العلماء في أن الإِمام يأتي بالتسميع. وأما المنفرد، ففيه قولان: ١ - أنه يأتي به. وهو الأصح عند الحنفية، وقولُ المالكية والشافعية، والمذهب عند الحنابلة، وقول ابن حزم. ٢ - أنه لا يأتي به. وهو رواية عن أبي حنيفة وعن أحمد. وأما المأموم، ففيه قولان -أيضًا-: ١ - أنه يأتي به. وهو قول الشافعية ورواية عن أحمد وقولُ ابن حزم. ٢ - أنه لا يأتي به. وهو قول الحنفية والمالكية، والمذهب عند الحنابلة. ثانيّا: التحميد: لم يختلف العلماء في أن المأموم يأتي بالتحميد. وكذلك هو قول أكثر العلماء في حق المنفرد، إلاَّ رواية عن أبي حنيفة وعن أحمد، أنه لا يأتي به. وأما الإِمام، ففيه قولان: ١ - أنه يأتي به. وهو قول أكثر أهل العلم. ٢ - أنه لا يأتي به. وهو قول أبي حنيفة -خلافًا للصاحبين- وقول المالكية. انظر:"بدائع الصنائع" (٢/ ٥٥١، ٥٥٢ - ط زكريا علي يوسف) و"فتح =