ثقافته ومكانته العلمية:
جمع البغوي اختصاصات متعددة في فروع العلم والمعرفة؛ كالتفسير، والقراءات، والحديث، والفقه.
يقول التاج السبكي: "فإنه جامع لعلوم القرآن والسنة والفقه- رحمه الله".
شُيُوخُ الإِمَامِ البغويِّ
تلمذ الإمام البغوي على كثير من كبار العلماء والفقهاء، الذين كان لهم دورٌ ملحوظ في تكوين شخصيته العلمية، وتوجيه مسارِه الثقافي والمعرفي إلى مرتبة عالية لا تنبغي إلا للإمام الغزالي.
وسنذكر بإيجاز ما استطاعنا الوقوف عليه من تراجم هؤلاء الأئمة:
١ - أحمد بن أبي نصر الكوفاني، أبو بكر، شيخ الزهاد بهراة.
٢ - أحمد بن عبد الرحمن الكتاني، أبو الحسن.
٣ - أحمد بن عبد الرزاق الصالحي.
٤ - أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد، أبو صالح النيسابوري، الحافظ الثقة، محدث وقته بخراسان، المتوفي سنة (٤٧٠ هـ).
٥ - أحمد بن محمد بن العباس الخطيب الحميدي، أبو سعد.
٦ - أحمد بن محمد الشريحي، أبو سعد.
٧ - إسماعيل بن عبد القاهر.
٨ - حسان بن سعيد، أبو علي، المنيعي المروزي، من أهل مرو الروذ، كان ثرياً سخياً متواضعاً، عابداً، توفي سنة (٤٦٣ هـ).
٩ - الحسين بن محمد بن أحمد، وسنفرد بحثاً في ترجمته، بعد الفراغ من ترجمة الإمام البغوي، إن شاء الله.
١٠ - زياد بن محمد الحنفي، أبو الفضل، ويكثر من ذكره في تفسيره "معالم التنزيل".
١١ - سعيد بن إسماعيل الضبي، أبو عثمان.