الحمد لله الكريم المنان الوهاب البر الغني الحميد العزيز الجبار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أما بعد:
فمن فضل الله تعالى عليَّ أن وفقني لمعرفة السنة وعلم الحديث الذي هو من أجل العلوم وأنفعها.
وبحمد الله تعالى بعد أن صدرت الطبعة الأولى من كتابنا "مصباح الأريب في تقريب الرواة الذين ليسوا في تقريب التهذيب"، وكان قد سقط منها "فصل الكنى والألقاب. . . ."، فقمت في هذا الجزء الذي يشتمل على تراجم كثيرة ضمن هذا المشروع، وجعلته مع "الكنى. . . ." جزءًا رابعًا يُطبع مستقلاً، وهو خاص بالأخوة الذين اشتروا الطبعة الأولى، لأنه مكمل لها.
وإلا فإني سأجمع في الطبعة الثانية جميع التراجم مرتبة على الحروف الأبجدية، والله الموفق.