فبعد سفر طويل تم هذا المشروع الذي أسأل الله عز وجل أن يجعله خالصا مباركا نافعا.
وبالرغم مما بذلنا فيه من جهد إلا أنني سأجعله نُصب عيني حتى الموت إن شاء الله تعالى وسأقوم بالزيادة فيه والإضافة إليه وتصحيحه أكثر قدر المستطاع في طبعات قادمة إن شاء الله تعالى.
ومن كان لديه ملاحظة فليوافينا به عاجلا وله الشكر.
ولا يفوتني أن أشكر كل من ساهم في هذا البحث بعمل سديد أو رأي رشيد وعلى رأسهم الأخ الفاضل محمد بن يحيى الوصابي المعانسي حفظه الله تعالى وسدد خطأه فقد ساعدني في بعض حرف الألف وشجعني على البحث.
وكذلك جزى الله خيرًا كل من تعاون في صفه وطبعه ونشره وقراءته والله المستعان.
كان الفراغ منه أواخر عام ١٤٢٤ هـ
أبو عبد الله المصنعي العنسي
(١) هذه الخاتمة من [مصباح الأريب ... الأصل المطبوع في ثلاثة أجزاء].