بَابُ الحثِّ عَلَى طَلَبِ الحَدِيثِ وَالرَّدِّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ لَمْ يُكْتَبْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الحَدِيثُ والذبِّ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابِ الحَدِيثِ وَأَهْلِ السُّنَّةِ وَفَضْلِهِمْ عَلَى غَيْرِهِمْ.
وادَّعَى المُعَارِضُ عَنْ أَبِي يُوسُفَ قَوْلَهُ: إِنَّ الأَثَرَ مَا رُوي عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَعَنْ أَصْحَابِهِ - رضي الله عنهم - أَجْمَعِينَ. ثُمَّ أَنْشَأَ طاعنًا على الآثَار.