للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الجعفي: سمعت حسينا الجعفي حين حدث بحديث الرؤية، يقول: على رغم أنف بشر المريسي.

أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الكاتب، قال: حدثنا محمد بن محمد الواسطي، قال: حدثني ابن عبد الله الحمال، قال: حدثنا محمد بن أبي كبشة، قال: سمعت هاتفا في البحر، يقول: لا إله إلا الله على ثمامة، وعلى المريسي لعنة الله قال: وكان معنا في المركب رجل من أصحاب بشر المريسي فخر ميتا.

أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي، قال: حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن جعفر بن أحمد بن سعيد الجرجاني، قال: حدثنا عمران بن موسى، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الأزهر، قال: سمعت عثمان بن سعيد الرازي، قال: حدثنا الثقة من أصحابنا، قال: لما مات بشر بن غياث المريسي لم يشهد جنازته من أهل العلم والسنة أحد إلا عبيد الشونيزي، فلما رجع من جنازة المريسي أقبل عليه أهل السنة والجماعة، قالوا: يا عدو الله تنتحل السنة وتشهد جنازة المريسي؟! قال: أنظروني حتى أخبركم، ما شهدت جنازة رجوت لها من الأجر ما رجوت في شهود جنازته، لما وضع في موضع الجنائز قمت في الصف، فقلت: اللهم عبدك هذا كان لا يؤمن برؤيتك في الآخرة، اللهم فاحجبه عن النظر إلى وجهك يوم ينظر إليك المؤمنون، اللهم عبدك هذا كان لا يؤمن بعذاب القبر، اللهم فعذبه اليوم في قبره عذابا لم تعذبه أحد من العالمين، اللهم عبدك هذا كان ينكر الميزان، اللهم فخفف ميزانه يوم القيامة، اللهم عبدك هذا كان ينكر الشفاعة، اللهم فلا تشفع فيه أحدا من خلقك يوم القيامة، قال: فسكتوا عنه وضحكوا.

أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: حدثنا عثمان بن أحمد

<<  <   >  >>