للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله أَحَبَّ الله لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله كَرِهَ الله لِقَاءَهُ، وَالمَوْتُ قَبْلَ لِقَاءِ الله» (١).

(٢٠٩) وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الوَاسِطِيُّ، أَبَنَا خَالِدٌ -وهو ابن عَبْدِ الله- عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

«إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، قال: ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الأَرْضِ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ: إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ، فَيُبْغِضُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، وَيُوضَعُ لَهُ البَغْضَاءُ فِي الأَرْضِ» (٢).

(٢١٠) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَبَنَا سُفْيَانُ قَالَ: «مَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا فَأَبْغَضَهُ، وَمَا أَبْغَضَ عَبْدًا فَأَحَبَّهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْبُدُ الأَوْثَانَ وَهُوَ عَبْدُ اللهِ» (٣).

(٢١١) حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -:

«إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللهِ الأَلَدُّ الخَصِمُ» (٤).

(٢١٢) حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ نَافِعٍ الرَّمْلِيّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ الجُمَحِيِّ، عَن بِشْر بْن عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ قَالَ: قَالَ


(١) أخرجه مسلم (٢٦٨٤)، والحميدي (٢٢٧)، وغيرهما من طريق زكريا بن أبي زائدة، به.
(٢) أخرجه مسلم (٢٦٣٧)، والترمذي (٣١٦١)، وغيرهما من طريق سهيل، به. وأخرجه البخاري (٧٤٨٥)، من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، به.
(٣) إسناده ثقات، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٩)، من طريق محمد بن كثير، به. وفيه «وهو عند الله سعيد».
(٤) أخرجه البخاري (٧١٨٨)، عن مسدد، به. وفي (٢٤٥٧)، (٤٥٢٣)، ومسلم (٢٦٦٨)، من طريق ابن جريج، به

<<  <   >  >>