للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحَيَّةُ إذا لدغته، ولا ينظر إلى قول من قال: إنه على طريقة التفاؤل، فقد غلط فى ذلك جماعة من العلماء كما غلطوا فى قولهم: إن المفازة سميت من الفوز على التفاؤل وإنما سميت من فاز الإنسان وفوز إذا هلك فهى على هذا مفعلة من الهلاك لا غير، وتجئ بمعنى الفاعل نحو غدير؛ لأنه يغدر بأهله عند الحاجة إليه، ونحو حفيظ قدير، ويجئ بمعنى الفاعل وتلزمه الهاء فى المؤنث نحو بخيلة وكريمة. ويكون مصدرًا نحو الصهيل والنزيب، ويجئ بمعنى المفعل نحو الداعى السميع، والعذاب الأليم.

ويكون بمعنى المفعل من أغدره فى الغدر، ويكون بمعنى المفعل نحو أمر وكيد بمعنى مؤكد ويكون بمعنى ما يسمع نحو سمعت حريره أي ما يحاوره ويكون بمعنى الفاعل نحو هذا جليسي وأكيلي، بمعنى مجالسي ومؤاكلي ويكون بمعنى المفتعل نحو الحريق والسعير بمعنى المحترق والمستعر ويكون بمعنى المستفعل نحو المسكين بمعنى المستمكن ويكون بمعنى فعل نحو رطب ورطيب، وبمعنى فعل نحو خدن وخدين، وبمعنى فعل نحو عجب وعجيب ويكون بمعنى فعال نحو صحيح وصحاح ونحيل ونحال، ويكون بمعنى فعال نحو كبير وكبار ويكون واحد فعلة نحو غزى وغزاة وعدي وعداة ويكون واحد فعلة نحو سري وسراة ويكون واحد فعول نحو ظريف وظروف وجمع

<<  <   >  >>