وابن دريد، وأبي الحسن الهنائي، وأبي إسحق النجيرمي، والجوهرى، والأزهري، وابن فارس القزويني، وأبي الحسن المهلبي، والذي انتهى إليه وسعنا وبلغ إليه جهدنا بعد البحث والاجتهاد ألف مثال وخمسمائة مثال، للثنائى منها مائة مثال وسبعة وتسعون مثالا، وللثلاثي السالم سبعة عشر مثالا، وللمضاعف والمكرر منه أربعة وخمسون مثالا، وللمزيدة من الثلاثى ألف مثال (واثنان وعشرون) مثالا وللرباعة السالم خمسة عشر مثالا، وللمضاعف منه أربعة عشر مثالا، وللمزيدة من الرباعى مائة وستة وخمسون مثالا، وللخماسي السالم عشرة أمثلة، وللمزيدة من الخماسي خمسة عشر مثالا، واعلم أني توخيت (٣/أ) الاختصار فيما ذكرت، ولم أكثر من الأمثلة فيما أوردت، ورجوت أن يكون هذا المختصر كافيا في بابه، شافيا لطلابه، وما أضمن الإحاطة، ولا أشرط أن لا يشذ عن كتابي هذا شيء، وكلام العرب واسع والشذوذ كثير. وحسبي أني أوردت في كتابي المستعمل من أقوال من ذكرت من القدماء، ومن بعدهم من العلماء. فمنهم القدوة الذين بهم تقتدي، والأئمة الذين بهم تهتدي، أسأل الله أن يوفقنا لكل صالحة، ويعيذنا من الخطل والزلل في القول والعمل، إنه قريب مجيب.