نَطْعَنُهُمْ سُلْكَى ومخلوجةً ... كَرَّك لَأْمَيْن على نابل
قال عيسى بن عمر: ذهب من كان يحسن هذا.
وقال بعضهم: النابل الذي معه النبل، واللأمان: سهان، وكرهما ردهما عليه كما رمى بها كى يستأنف بهما رميا آخر، والسلكى: الطعنة المستقيمة، والمخلوجة: المنحرفة إلى اليمين واليسار.
وقال بعضهم: النابل الذي يريش النبل، وكر السهمين عليه أن يسرع مناولته إياهما من يدفعهما إليه كي لا يقع في ذلك فتور ولا إبطاء فيجف الغدا قبل أن يصل الهم إليه من يد المتناول، وهذا أيضا في وصف السرعة في الطعن.
وقال بعضهم: أراد أنه يرد السهمين على صاحب سهام دفعهما إليه لينظر إليها فإذا ألقاهما إليه لم يقعا جميعا مستويين على جهة واحدة، ولكن أحدهما