أعمالها على هذا الحد، فغير موجود، إلا أنَّ نصب الفعل يدل عليها، كما أن الفتحة في البيت تدل على النون المحذوفة. ومما حذف منه في الضرورة ما لا يستحسن حذفه في حال السعة والإختيار كقوله /٨ ب.
٥٨ - وقبيل من لكيز شاهد
رهط مرجوم، ورهط إبن المعل
حذف الألف من (المعل) في القافية تشبيهًا بالياء في قوله:
٥٩ - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بعض القوم يخلق ثم لا يفر
فقد أريتك بعض ما بين الألف والياء من التشابه فيما تقدم. فكما حذفت الياء من القوافي والفواصل، كذلك حذف هذا الألف، ولم يكن ينبغي، لأنَّ من يقول:(.... ذلك ما كنا نبغ .....)، ويقول (والليل إذا يغشى) فلا يحذف، كما أن الذي يقول: هذا عمرو، يقول: رأيت عمرا (وقال الراجز).