ألا ترى أنَّ في التنزيل:(يوم يرون الملائكة، لا بشرى يومئذ للمجرمين ....)
وقال (ينبئكم إذا مزقتم كلُّ ممزق أنكم لفى خلق جديد). ومن الضرورة التي تستقيم لا تستجاز في الكلام ما يفعله الشاعر لإقامة الوزن من تحريف الإسم، ووضعه موضعه لفظا على معناه، وإن لم يكن العلم المتعارف، من ذلك ما أنشده أبو الحسن الأخفش:
٦٧ - بني رب الجواد فلا تفيلوا
فما أنتم فنعذركم لفيل
قال أبو بكر: أراد: ربيعة الفرس، فلم يستقم الوزن له. فعدل إلى (رب الجواد) قال: