للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقلبت الياء التي هي لام واوا لانضمام ما قبلها ووقوعها طرفا تقديرا، فإن اسكنت الياء قلت: "حيوان" ولم تعد الواو إلى الياء وإن زالت الضمة التي كانت سببا إلى الواو لأن السكون عارض.

وقالوا: "لقضو" باسكان الضاد والواو. وقال أبو الفتح: ولو كانت الياء عيناً لم تقلب واواً بعد الضمة، وذلك لقوة العين وضعف اللام"، وهنا تنبيه.

قال الزعفراني في التعليق: لو بنيت (فعلان) من: "حييت" لجاز فيه الإدغام والإظهار، والإدغام الوجه؛ من حيث كان في الكلمة حرفان من جنس واحد، واجتماعهما وهما متحركان والأول متحركان والأول مكسور فجرى مجرى: (فعلان) من: "رددت" في قولك: "ردان" ووجهه أن بزيادة الألف والنون قد خرج عن شبه الفعل كخروج "ولل" لو بني على: (فعل) أو (فعل)، وأيضا فإن هذه الياء قد ظهرت في: "حي يحيا"، ولو كان مكانها حرف صحيح لازم لأدغم كـ"ضن يضن"؛ وإذا كان بهذه المنزلة

<<  <   >  >>