فإن بنيت من:"رددن" مثل: (فعلان) بفتح الفاء وضم العين أو كسرها أدغمت فقلت: "ردان".
وكان الأخفش يظهر فيهما، ويقول:"هذا ملحق بالألف والنون فوجب أن يظهر المضاعف ليسلم البناء".
قال أبو عثمان:"والقول عندي على خلاف ذلك لأن الألف والنون كالشيء المنفصل، ألا ترى أنهما لا يحتسب بهما في التصغير كما لا يحتسب بألفي التأنيث، ولو احتسبت بهما لحذفا كما يحذف ما زيد على الأربعة".
قال:
"وتنقل حركة المدغم إلى ما قبله إن سكن، وإن لم يكن حرف مد، أو ياء تصفير.".
قلت:
اعلم أن أصل:"يرد": "يردد"، و"يعض: يعضض"، و"يجد: يجدد" فنقلت حركة المدغم إلى الساكن قبله ليمكن الإدغام والنطق ( ... ) إن لم يكن حرف لينٍ نحو: