وقيل إن منها:"عياهما" والظاهر أنه (فَيَاعل). فقال أبو الفتح: يجوز أن تكون العين مبدلة من الهمزة, والأصل:"أياهم" كـ "أجاد". وسيبويه قد ذلك فارتضاه أبو علي, وأقول هذا وجه جيد ذهب إلى مثله المتقدمون في قول خطام. أنشده أبو بكر بن الأنباري والزعفراني:
(عن كيف بالوصل لكم أم كيف لي)
قيل: أصله؛ "أن كيف" فأبدلت الهمزة عيناً, و"أن" على أحد وجهين إما أن تكون مخففة من الثقيلة, وأما أن تكون بمعنى: أي كقوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً}[الأنعام: ١٥١] والتقدير: أي لا تشركوا. وقيل: إن "عليكم" إغراء, وأن لا تشركوا, نصب به, ويقوي هذا أن الزعفراني