(٢) في التنزيه: (أو موسى). (٣) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (٣/ ٣٧٥ - ٣٧٦) من طريق ابن أبي عاصم به، وقال: (هذا حديث غريب من حديث الزهري لم نكتبه إلا من حديث رباح [عن] معمر، ورباح فمن فوقه عدول، و [الخبائري] في حديثه لين ونكارة). وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٤٤) رقم ٣. والمصنف رحمه الله إنما نقل الحديث من ميزان الاعتدال (٢/ ١٦٠) أو اللسان (٤/ ٧٧) ترجمة سعيد بن موسى الأزدي، ومتن الحديث فيهما مختصر عن أصله في كتاب السنة لابن أبي عاصم. (٤) (٢/ ١٥٩ - ١٦٠). (٥) (٤/ ٧٨). (٦) إنما بيّن الحافظ في هذا الموضع أنّ أبا أيوب البهراني هو سليمان بن موسى الخبائري نفسه، ولم يشِر إلى أنَّه متهم، وقد قال فيه الذهبي قبل الحديث: (هو ساقط). والمصنف رحمه الله - في أكثر نقوله عن الميزان واللسان - يتصرف في العبارات اختصارًا وينقلها بالمعنى، والله أعلم.