(٢) رواه الخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ٥٠ - ٥١) -ترجمة محمد بن عمر بن الحسن البغدادي- من طريق جعفر بن علي البغدادي عن أحمد بن محمد الحماني به. ورواه الصيمري في (أخبار أبي حنيفة وأصحابه) ص ١٨ من طريق محمد بن حمدان الطيالسي عن أحمد بن الصلت به. ورواه الرافعي في التدوين (٣/ ٢٦٠ - ٢٦١) من طريق محمد بن حمدان الطيالسي به فجعله من مسند أنس بن مالك. ورواه أبو نعيم في مسند أبي حنيفة ص ٢٥، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ٢٠٤ - ٢٠٣) رقم ٢١٦ من طريق أبي علي عبد الله [وفي رواية أبي نعيم: عبيد الله] بن جعفر الرازي عن محمد بن سماعة به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٧١) رقم ٥٤. (٣) (١/ ١٤١). (٤) في (د) و (ف) و (م): (ابن أبي الصلت). (٥) الكامل (١/ ٢٠٢). (٦) الضعفاء والمتروكون ص ١٢٣ - ١٢٤ رقم ٥٩. (٧) قال ابن عراق: (قلتُ: تابع أحمدَ بن الصلت أبو علي عبد الله بن جعفر الرازي؛ أخرجه الخطيب في التاريخ وأبو عمر ابن عبد البر ...) تنزيه الشريعة (١/ ٢٧١). والخطيب إنّما رواه من طريق أحمد بن الصلت الحماني كما تقدم. وعبد الله بن جعفر الرازي قال العلامة المعلمي: (لا يُدرى من هو) التنكيل (١/ ١٧٤). وتقدم أنه وقع في رواية أبي نعيم: (عبيد الله بن جعفر). وفي الرواة عبيد الله بن جعفر أبو علي المعروف بابن الرازي وهو ثقة، لكنه متأخر عن الذي في الإسناد، والله أعلم. (٨) (١/ ٦١٣ - ٦١٤). (٩) في (د) و (ف) و (م): (أحمد بن محمد بن الحسين الأعين السماني). (١٠) كذا في لسان الميزان، والصواب: (بآمُل) كما جاء في رواية ابن النجار الآتية، و (آمُل) موضع بطبرستان، وأكثر من يُنسب إليها يُعرف بالطبري، أمّا (آمِد) فهي في الجزيرة؛ انظر الأنساب (١/ ١٠٥ - ١٠٦). (١١) رواه الصالحي في عقود الجمان ص ٥٧ - ٥٨ من طريق الحسن بن علي الدمشقي به، وقال: (قلتُ: قال الشيخ قاسم الحنفي رحمه الله في تعليقه على مسند الخوارزمي: في هذا الطريق قلبٌ وتحريف، وصوابه: مكرم عن أحمد بن محمد، وهو ابن الصلت وهو كذاب ...). وعلى كل حال ففي إسناده أبو علي الحسن بن علي بن محمد الدمشقي؛ قال ابن عساكر: (حدّث بأحاديث لا تشبه أحاديث أهل الصدق) تاريخ دمشق (١٣/ ٣١٤). (١٢) ذيل تاريخ بغداد (١/ ٩٧ - ٩٨). (١٣) في ذيل تاريخ بغداد: (الحسن). (١٤) رواه ابن عبد الهادي في (الأربعين المختارة من حديث الإمام أبي حنيفة) ص ٣٠ - ٣١ ح ١٨ من طريق ابن خيرون به. (١٥) (١/ ١٢٨) ح ١٩٦. (١٦) عبارة ابن الجوزي في العلل المتناهية: (... والحماني كان يضع الحديث؛ كذلك قال الدارقطني. وأبو حنيفة لم يسمع مِن أحدٍ من الصحابة، إنّما رأى أنس بن مالك بعينه). فالعبارة الأخيرة ليست من كلام الدارقطني كما أوهمه نقل المصنف، وإنّما هي من كلام ابن الجوزي، أمّا الدارقطني فقد نفى رؤية أبي حنيفة لأحدٍ من الصحابة كما في سؤالات السلمي ص ٣٢٠ - ٣٢١ رقم ٣٥٧، وسؤالات السهمي ص ٢٦٣ رقم ٣٨٣ وتاريخ بغداد (٥/ ٣٤٠) ترجمة أحمد بن الصلت. ويؤكد ما تقدم قول ابن الجوزي في موضع آخر من العلل المتناهية (١/ ٦٥): (... أحمد بن الصلت؛ قال الدارقطني: كان يضع الحديث. قال: ولا يصحُّ لأبي حنيفة سماعٌ مِن أنس ولا رؤية، لم يلق أبو حنيفة أحداً من الصحابة). وانظر كلام العلامة المعلمي في التنكيل (١/ ١٨٠ - ١٨١).