(٢) علقه الديلمي في مسند الفردوس (ج ٣ ق ١٦٧/ ب) عن أبي الشيخ به. ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٣/ ١٥٢) من طريق أحمد بن محمد بن مصقلة عن ابن واره به بلفظ: (من بنى لله مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنة). ورواه ابن حبان في المجروحين (٢/ ١٠٨) [ترجمة عاصم بن سليمان الكوزي العبدي]- ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٤٠٦) ح ٦٨٢ - من طريق عمرو بن صبيح به. ورواه ابن عساكر أيضاً (٢٦/ ٤٣٩) من طريق عاصم بن سليمان به. ورواه السهمي في تاريخ جرجان ص ١٣١ - ١٣٢، والرافعي في التدوين (٤/ ١٦ - ١٧) من طريق ابن واره به، لكن جاء في إسنادهما (ثور بن يزيد) بدلاً مِن (برد). وعلقه الرافعي أيضاً (٣/ ١٣٠) من طريق شافع بن محمد بن أبي عوانة حدثنا مكحول به. وقد وقع سقط في المطبوع من التدوين، لأن شافعاً (روى بجرجان سنة سبعٍ وسبعين وثلاثمائة) كما في ترجمته من تاريخ جرجان ص ٢٣٠، وتاريخ دمشق (١٠/ ٢٦٧). وذكره الذهبي في الميزان (٢/ ٣٥١) ترجمة عاصم بن سليمان الكوزي، وابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ١١٥) رقم ١٠٠، والألباني في الضعيفة (٧/ ٢٩٦) رقم ٣٢٩٤. (٣) كذا أعل المصنف الحديث بعمر بن صبح، وقد وقع له تصحيف في اسمه واسم أبيه، وإنّما هو عمرو بن صبيح أبو عثمان كما في إسنادي الديلمي وابن عساكر. وتصحف (عمرو) أيضاً إلى (عمر) في المجروحين والعلل. وعمرو بن صبيح البصري يروي عن عاصم بن سليمان الكوفي، ويروي عنه محمد بن مسلم بن واره كما في الجرح والتعديل (٦/ ٢٤١) رقم ١٣٣٦. أما عمر بن صبح أبو نعيم الوضاع المعروف فهو متقدم يروي عن قتادة وأبي الزبير المكي وغيرهما كما في تهذيب الكمال (٢١/ ٣٩٧). والمتهم بهذا الحديث هو عاصم بن سليمان الكوزي البصري وهو وضّاع؛ وقد أورد هذا الحديث في ترجمته كما تقدم ابنُ حبان في المجروحين (٢/ ١٠٨) والذهبي في الميزان (٢/ ٣٥٠ - ٣٥٢) وقال: (فعلمنا بطلان هذا بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - مات ولم يوقَد في حياته في مسجده قنديل، ولا بُسط فيه حصير. ولو كان قال لأصحابه هذا لبادروا إلى هذه الفضيلة). (٤) ذيل تاريخ بغداد (٢/ ٤١ - ٤٢) ترجمة عبيد الله بن الحسن بن إبراهيم التميمي. (٥) ذكره ابن عراق تنزيه الشريعة (٢/ ١١٥) تحت رقم ١٠٠ وقال: (في سنده من لم أعرفهم، والله أعلم). وأورده الألباني في الضعيفة (٧/ ٢٩٧ - ٢٩٨) وقال: (هذا إسناد مظلم، فيه يعقوب الواعظ قال الخطيب في التاريخ: في حديثه وهمٌ كثير ...). وانظر ترجمة يعقوب بن عبد الرحمن الجصاص الواعظ الدّعّاء في الميزان (٤/ ٤٥٣).