وهو في الفردوس (١/ ٢٧٤) رقم ١٠٦٩. (٢) في (م) والتنزيه: (ولا تأكلوه). (٣) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٢٦١) رقم ١٠٤ وقال: (قلتُ: لم يبين علته، وفيه عبد الملك بن حصين؛ قال أبو زرعة: لا يُكتب حديثه. وشيخه الحجاج بن سميع لم أعرفه، والله أعلم). وعبد الملك بن حصين بن الترجمان ترجم له ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (٢/ ١٤٩) رقم ٢١٦٣ فقال: (عبد الملك بن حصين بن الترجمان أبو سهل؛ قال يحيى: ضعيف الحديث، وقال أبو زرعة: لا يُكتب حديثه). ولم أقف على ذِكرٍ لعبد الملك بن حصين بن الترجمان فيما وقفتُ عليه من كتب الرجال المتقدمة على ابن الجوزي، لكن ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٥/ ٣٨٠) رقم ١٧٧٧ ترجم لـ (عبد العزيز بن حصين بن الترجمان أبي سهل المروزي) وفيه قال ابن معين: ضعيف الحديث، وقال أبو زرعة: لا يُكتب حديثه. فما نقله ابنُ الجوزي إنما هو في عبد العزيز، وقد ترجم له ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (٢/ ١٠٩) رقم ١٩٤٣. أمّا ما ذكره في ترجمة عبد الملك فهو وهمٌ، والله أعلم وتابعه الذهبي في كتبه فترجم لعبد الملك في الميزان (٢/ ٦٥٤) رقم ٥٢٠٠، ونقل ما أورده ابن الجوزي، وكذا في المغني والديوان. وتابعه كذلك الحافظ ابن حجر في اللسان (٥/ ٢٦٠) رقم ٤٩٠٤. وزاد الذهبي في الميزان فقال: (أخو عبد العزيز)! وكل هذا -في ظنّي- مبني على وهم ابن الجوزي رحمه الله، والله أعلم بالصواب. (٤) في (د) و (ف) و (م): (عن).