للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَيْهَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهَا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى وَعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تعازفت الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ. مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ؛ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا الْيَوْمُ. [خ¦٣٩٣١]

[حديث: سألت مجاهدًا عن سجدة ص]

٩١ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا البخاري محمَّد: حدَّثني محمَّد بن عبد الله: حدَّثنا محمَّد بن عبيد الطنافسي، عن العوام قال: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ سَجْدَةِ {ص}، فَقَالَ:

سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ؟ فَقَالَ: أَوَ مَا تَقْرَأُ: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ} {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهْ}، وَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ فَسَجَدَهَا دَاوُدُ فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. [خ¦٤٨٠٧]

[حديث: ترى نزلت هذه الآية في أنس بن النضر]

٩٢ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا البخاري محمَّد: أخبَرَنا محمَّد بن بشار: وحدَّثني محمَّد بن عبد الله الأنصاري: حدَّثني أبي، عن ثمامة:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: تُرَى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ فِي أَنَسِ بْنِ النَّضْرِ {مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}. [خ¦٤٧٨٣]

[حديث: لمَّا نزلت: {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}]

٩٣ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا البخاري محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن بشار: حدَّثنا ابن أبي عدي وهو محمَّد، عن شعبة، عن سليمان بن إبراهيم، عن علقمة:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: لَمَّا نَزَلَتْ {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} قَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ، فَنَزَلَتْ {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}. [خ¦٤٦٢٩]

[حديث: أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة، وألين قلوبًا]

٩٤ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا البخاري محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن بشار: حدَّثنا محمَّد بن أبي حبيب، عن شعبة، عن سليمان، عن ذكوان:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ، هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً، وَأَلْيَنُ قُلُوبًا، الْإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ، وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَصْحَابِ الْإِبِلِ، وَالسَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ». [خ¦٤٣٨٨]

[حديث: ألا أدلكم على أهل الجنة]

٩٥ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا البخاري محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن المثنى: حدَّثنا غُنْدَر - وهو محمَّد بن جعفر - حدَّثنا شعبةُ، عن سعيد بن خالد:

سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُسْتَضْعَفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، وَأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ». [خ¦٦٦٥٧] /

<<  <   >  >>