للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حديث: اللهم إني أعوذ بك من البخل]

٩٦ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن عبد الملك بن عُمير، عن مصعب بن سعد:

عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: كَانَ يَأْمُرُ بِهَؤُلَاءِ الْخَمْسِ، وَيُحَدِّثُهُنَّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. [خ¦٦٣٧٠]

[حديث: نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب]

٩٧ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ:

عَنْ أَبِيهِ: [أَنَّهُ اشْتَرَى غُلَامًا حَجَّامًا فَقَالَ:] إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الدَّمِ، وَثَمَنِ الْكَلْبِ، وَكَسْبِ الْبَغِيِّ، وَلَعَنَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمُسْتَوْشِمَةَ، وَالْمُصَوِّرَةَ. [خ¦٥٩٦٢]

[حديث: الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين]

٩٨ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن عبد الملك، سمعت عمرو بن حُرَيث:

سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْكَمْأَةُ مِنْ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ». [خ¦٥٧٠٨]

[حديث: إذا دخلت ليلًا فلا تدخل أهلك حتى تستحد المغيبة]

٩٩ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا البخاري: حدَّثني محمَّد بن الوليد: حدَّثنا محمَّد بن جعفر: حدَّثنا شعبةُ، عن يسار، عن الشَّعبيِّ:

عَنْ جَابِرِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا دَخَلْتَ لَيْلًا فَلَا تَدْخُلْ [عَلَى] أَهْلِكَ حَتَّى تَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ، وَتَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ». قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَعَلَيْكَ بِالْكَيْسِ الْكَيْسِ». [خ¦٥٢٤٦]

[حديث: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم]

١٠٠ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا البخاري محمَّد: حدَّثني محمَّد بن زياد: حدَّثنا محمَّد بن جعفر: حدَّثنا عبد الله بن سعيد: حدَّثنا سالم أبو النضر مولى عمر بن عبد العزيز، عن بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ:

عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: احْتَجَرَ (١) رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجَيْرَةً مُخَصَّفَةً - أَوْ: حَصِيرًا - فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِيهَا، فَتَتَبَّعَ إِلَيْهِ رِجَالٌ، وَجَاؤُوا يُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ، ثُمَّ جَاؤُوا لَيْلَةً (٢) فَحَضَرُوا، فَأَبْطَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمْ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ، فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ وَحَصَبُوا الْبَابَ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ مُغْضَبًا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا زَالَ بِكُمْ صَنِيعُكُمْ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُكْتَبُ عَلَيْكُمْ، فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي بُيُوتِكُمْ؛ فَإِنَّ خَيْرَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ». [خ¦٦١١٣]

تمت الأحاديث المائة.


(١) في المخطوط: (احتجم).
(٢) في المخطوط: (الليلة).

<<  <   >  >>