للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكَ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ، وَارْحَمْهُمْ».

٦ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن غالب: حدَّثنا محمَّد بن عقبة السدوسي: حدَّثنا داود بن عبد الجبار أبو سليمان الكوفي: حدَّثنا أَبُو الْجَارُودِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الْعِنَبَ خَرْطًا.

٧ - أخبَرَنا محمَّد هذا: أخبَرَنا أبو طالب محمَّد: أخبَرَنا أبو بكر محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن سلمان الواسطي قال: سألتُ محمَّد بن عبد الله الأنصاري: حدَّثني حميد:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ لِي أَخٌ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو عُمَيْرٍ، وَكَانَ لَهُ عُصْفُورٌ يَلْعَبُ بِهِ، فَمَاتَ الْعُصْفُورُ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ بَيْتَنَا، وَيَقُولُ: «يَا بَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟».

٨ - أخبَرَنا محمَّد هذا: أخبَرَنا أبو طالب محمَّد: أخبَرَنا أبو بكر محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن بشر بن مطر سنة ثمان وتسعين ومائتين: حدَّثنا محمَّد بن عبيد بن خشَّاب: حدَّثنا أبو عوانة، عن أبي عثمان:

عن أنس قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ لي: «يا بني».

٩ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا محمَّد بن بشر بن مطر: حدَّثنا محمَّد بن الصباح الدُّولابي: حدَّثنا سعيد بن عامر، عن شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه:

عن عائشة قالت: «كَانَ لَنَا ثَوْبٌ فِيهِ تَصَاوِيرُ فَجَعَلْنَاهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي، قَالَتْ: فَنَهَانَا - أَوْ قَالَتْ: فَكَرِهَهُ - قَالَتْ: فَجَعَلْنَاهُ وَسَائِدًا.

١٠ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا محمَّد بن بشر أخو خطاب: حدَّثنا محمَّد بن الصبَّاح: أخبَرَنا محمَّد بن سلمة، عن المثنى، عن عطاء قال:

جَاوَرْتُ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - هَا هُنَا بِأَصْلِ ثَبِيرَ، فَأَتَيْتُهَا أَنَا وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ فَقَالَتْ: مَرْحَبًا بِأَبِي عَاصِمٍ. فَأَمَرَتْ بِنَمْرَقَةٍ فَوُضِعَتْ لَهُ، فَجَلَسَ وَجَلَسْتُ مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا أُمَّهْ، كَيْفَ تَقْرَؤُونَ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَالَّذِينَ يَأتُوْنَ مَا أتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [المؤمنون: ٦٠]؟ قَالَتْ: كَذَلِكَ كَانُوا يَقْرَؤُونَ. قَالَ فَقَالَ عُبَيْدٌ: لَأَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَتْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمُرِ النَّعَمِ.

١١ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد، حدَّثنا محمَّد، عن المثنى، عَنْ عَطَاءٍ: فِي رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَاحِدَةً وَالثَّانِيَةَ؟ قَالَ: لَهُ عَلَيْهَا رَجْعَةً حَتَّى تُفِيضَ عَلَيْهَا الْمَاءَ. قَالَ: وَقَالَ طَاوُسٌ: حَتَّى تَفْرُغَ مِنْ غُسْلِهَا. قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ (١) : وَإِذَا رَأَتِ الدَّمَ مِنَ الْحَيْضَةِ الثَّالِثَةِ فَقَدْ بَانَتْ مِنْهُ.

١٢ - وبهذا الإسنادِ: عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «هِيَ تَبُتُّهُ».

١٣ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد، عن المثنى، عَنْ عَطَاءٍ فِي رَجُلٍ قَالَ:/


(١) في المخطوط: (بن عمير)، وهو تصحيف.

<<  <   >  >>