للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو من المنكرات المنتشرة، فيجب إنكارها وبيان السنة في ذلك، وإنه يجب إعفاؤها وتوفيرها؛ لما في ترك هذه السنة من ارتكاب النهي والتشبه بالكفار والنساء، لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ» (١) (٢) وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «جُزُّوا الشَّوَارِبَ وَأَرْخُوا اللِّحَى، خَالِفُوا الْمَجُوسَ» (٣) (٤) .

١٤- الغيبة والنميمة


(١) البخاري: اللباس (٥٨٩٢) , ومسلم: الطهارة (٢٥٩) , والترمذي: الأدب (٢٧٦٣,٢٧٦٤) , والنسائي: الطهارة (١٥) والزينة (٥٠٤٥,٥٠٤٦) , وأحمد (٢ / ١٦,٢ / ٥٢,٢ / ١٥٦) .
(٢) الحديث أخرجه البخاري ومسلم عن ابن عمر، ورمز له بالصحة.
(٣) مسلم: الطهارة (٢٦٠) , وأحمد (٢ / ٣٦٥,٢ / ٣٦٦) .
(٤) الحديث أخرجه مسلم عن أبي هريرة، انظر مختصر الجامع الصغير للمناوي جـ٢ ص٢.

<<  <   >  >>