للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن قاسط. فلما قوض الدهر مناره وأخمد الفقر ناره. أنكرته المعارف، وضاقت عليه المخارفز فداره حابله على نابله، ورضي بالطل وابله. فصار يشتهي نضاضة الجفال ويتمنى نفاضة الثفال، وجعل يسومني ذُلَّ السؤال، ويحملني على استسقاء الآل. وقد صارت الفتيان حمماً وأصبحت الكرام رمماً. فلا يطمع منهم بذبالة ولا يؤخذون بحبالة، وذلك ضغثٌ

<<  <   >  >>