للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دائماً هو يمدح ويثني والأخر يقول جزاك الله خير - أحسنت , بارك الله فيك , مع أن البشري في ذلك الوقت حسب ما يدعي الموسوي أكبر من الموسوي بثلاثين سنة , يقول له بعد أن أثنى عليه بثناء العجيب يقول:

" فالراد عليك سيئ اللجاج , صلف الحجاج , يماري في الباطل ويتحكم تحكم الجاهل. وربما اعترض بأن الذين رووا نزول تلك الآيات فيما قلتم إنما هم رجال الشيعة , ورجال الشيعة لا يحتج أهل السنة بهم , فماذا يكون الجواب , تفضلوا به إن شئتم ولكم الشكر , والسلام ".

تلميذ يرجوا من أستاذة أن يبين له كيف يرد على من خالفه في الحقيقة , هذا تلميذً نجيب , قل ما نجد مثله والعجيب أن شيخ الأزهر يرسل المدائح إرسالا , ماء متحدر من شلال , ويكتفي الموسوي بالشكر والامتنان.

وكما قلت الأمثلة على هذا كثيرة , وكلها تصب في معين واحد ألا وهو أن هذه المراجعات مكذوبة على شيخ الأزهر وهو منها بريء، بل إنه في المراجعة رقم ١٧ صفحة خمسة وتسعين ومائتين يقول له بعد أن ذكر نصوص على إمامة علي رضي الله عنه يقول شيخ الأزهر:

" لم يبقى للسني مانعاً من الاحتجاج بأخيه الشيعي إذا كان ثبتاً , فرأيك في هذا هو الحق المبين , ورأي المعترضين تعنت ومماحكة , أقوالهم بعدم صحة الاحتجاج بالشيعة تعارض أفعالهم , وأفعالهم في مقام الاحتجاج تناقض أقوالهم , فقولهم وفعالهم لا يتجاريان في حلبة , ولا يتسايران إلى غاية , يصدم كل منهما الأخر فيدفعه في صدره , وبهذا كانت حجتهم جدماء وحجتك العصماء ".

هذا يقوله شيخ الأزهر في علماء أهل السنة في الحديث!! هل يعقل هذا؟

هل يقول بهذا مسلم فضلاً أن يقوله شيخ الأزهر؟؟

ثم والله لو مدح الموسوي رافضي مثله لما أجاد كما يجيد شيخ الأزهر كما يدعون , وهذا مما يظهر افتراء هذا الكتاب على شيخ الأزهر!

ثم يقول له بعد ذلك:

<<  <   >  >>