٧- إن الله جل وعلا لا يوصف بأنه متول على عباده بل هو خالقهم ورازقهم ومليكهم سبحانه وتعالى.
٨- إذا قال:{إِنَّمَا} للحصر، فقد خرج أولاد علي رضى الله عنهم. وإذا قالوا لا تفيد الحصر وأدخلوا غيرهم لزمهم الدليل الصريح والصحيح على دخولهم، وهذا لا يستطيعونه.
٩- كذلك يقال: الذي يمدح هو من يبادر بالزكاة , أم الذي ينتظر الفقير يأتيه ويطرق عليه الباب، ويقول: أعطني زكاتك؟
لا شك أن الذي يمدح هو الذي يبادر في الزكاة، ويمنع الفقير من أن يتبذل وأن يظهر فقرة وحاجته أمام الناس.
١٠- ثم أخيرا نقول: أن الزكاة بالخاتم لا تجزئ.
فهذه كذبة من أكاذيب الموسوي لما قال بإجماع المفسرين كما بينا ذلك.
* المراجعة رقم (٢٠) ص ٣٠٤:
قال الموسوي:" حين أنزل الله تعالى عليه – أي النبي صلى الله عليه وسلم - {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} فدعاهم إلى دار عمه أبي طالب وهم يومئذ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصونه , وفيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب , والحديث في ذلك في صحاح السنن المأثورة , وفي آخر ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:((يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به , جئتكم بخير الدنيا والآخرة , وقد أمرني الله أن أدعوكم إلىه , فآيكم يؤازرني على أمري هذا على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ فأحجم القوم عنها غير علي – وكان أصغرهم – إذ قام فقال: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليهم , فاخذ رسول الله برقبته وقال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم , فاستمعوا له وأطيعوا , فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع)) ".