للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال المحقق الراضي [ولا ندري هل هذا كلام الراضي أم كلام الموسوي، لكن ظاهره أنه كلام الراضي] : " مسند أحمد الجزء الثاني صفحة ١٦٥ " ثم قال: " بسند حسن والجزء الثاني صفحة ٣٥٢ بسند صحيح " ثم عزى إلى دار المعارف بمصر.

قلت: الذي في المسند الجزء الأول صفحة ١١١ فيه المنهال يرويه عن عباد بن عبد الله الأسدي وفيه كذلك شريك , وشريكً ضعيف مدلس وقد عنعن أي لم يصرح بالتحديث , والأسدي أيضا ضعيف بل هو أقرب إلى الترك , والذي في المسند صفحة ١٥٩ من الجزء الأول ليس فيه كلمة " وصيي وخليفتي " وإنما فيه أنه قال ((فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي فقام علي وكان أصغر القوم فقال اجلس وذكر ذلك ثلاث مرات , فلما كانت الثالثة ضرب بيده على يدي)) وليس في الرواية: " فأسمعوا له وأطيعوه " , فأشترك في الكذب والتدليس الموسوي والراضي.

والله المستعان.

* المراجعة رقم (٢٢) ص ٣٠٩:

قال الموسوي عن حديث الإنذار أيضا السابق , وهذا الكلام عجيب يقول:

" وحسبك في تصحيحه ثبوته من طريق الثقات الأثبات الذين احتج بهم أصحاب الصحاح بكل ارتياح , ودونك ص ١١١ من الجزء الأول من مسند أحمد تجده يخرج هذا الحديث عن أسود بن عامر عن شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدي عن عليً مرفوعا ".

هذا الإسناد يقول عنه الموسوي: " وكل واحد من سلسله هذا السند حجة عند الخصم ".

ويقول: " وكلهم من رجال الصحاح بلا كلام ".

ثم أخذ الموسوي يترجم لكل واحد من هؤلاء الرواة فقال:

" اسود بن عامر: احتج به البخاري ومسلم , شريك احتج به مسلم , الأعمش احتج به البخاري ومسلم , المنهال احتج به البخاري , عباد بن عبد الله الأسدي هو عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي احتج به البخاري ومسلم ".

والطامة الكبرى ما قاله سليم البشري في رده على هذا المراجعة (المراجعة رقم ٢٣) قال البشري:

<<  <   >  >>