الثانية: قوله " المجمع على صحتها "، فمن نقل الإجماع؟ وأين هو؟
ليس إلا الكذب والبهتان.
* المراجعة رقم ٤٢ ص ٣٧٦:
يقول الموسوي:" والشاهد على ذلك [أي إطلاق صيغة الجمع على المفرد في قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} ] قوله تعالى في سورة آل عمران {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} وإنما كان القائل نعيم بن مسعود الأشجعي وحده , بإجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار "
قضية بإجماع تجدها منتشرة في كتبهم , ما يعجزهم شيء على أن يقولوا بإجماع , هذا أسهل وأخف شيء على لسانهم وهي إطلاق الإجماعات التي لا مستند ولا دليل عليها يقول " بإجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار "
قلت: قوله بإجماع المفسرين كذب , فمن نقل الإجماع وأين؟؟
وقد ذهب جمهور المفسرين إلى أن هذا الآية نزلت بعد معركة حمراء الأسد وأن القائل هم ركب من عبد القيس , فأين الإجماع؟
وإن شاء الله تعالى سوف يأتي أقوال المفسرين كما هو الحال في الآية السابقة , ولكن هذا الآية تركتها لأنها ليست من ضمن أدلتهم وولكني فقد أردت أن آبين انهم يكذبون بل جريئين جداً على هذا الكذب.
* المراجعة رقم ٤٨ ص ٣٠٩:
قال الموسوي:" قوله صلى الله عليه وسلم وسلم: ((أنا مدينة العلم وعلي بابها , فمن أراد العلم فليأت الباب)) أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس وأخرجه الحاكم في مناقب علي من صحيحه المستدرك بسندين صحيحين: أحدهم عن ابن عباس من طريقين صحيحين , والآخر عن جابر بن عبد الله " هكذا زعم.