للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الموسوي وذلك في معرض دفاعه عن هشام بن الحكم، قال: يروي عن الصادق والكاظم وله عندهم جاه لا يحيط به الوصف وقد فاز منهم بثناء يسمو به في الملا الأعلى قدره، وكان في مبدأ آمره من الجهمية ثم لقي الصادق فاستبصر بهديه ولحق به ثم الكاظم ففاق جميع أصحابهما.

ثم قال الموسوي: ورماه بالتجسم وغيره من الطامات مريدوا إطفاء نور الله من مشكاته حسدا لآهل البيت وعدوانا.

ثم قال الموسوي: ونحن أعرف الناس بمذهبه وفي أيدينا أحواله وأقواله وله في نصرة مذهبنا من المصنفات ما أشرنا إليه ولا يجوز أن يخفى علينا من أقواله وهو من سلفنا وفرطنا ماظهر لغيرنا مع بعدهم عنهم في المذهب.

ثم قال: لم يعثر أحدا من سلفناعلى شئ مما نسبه الخصم إليه كما أننا لم نجد أثرا لشئ مما نسبوه إلى كلا من زرارة ابن أعين ومحمد بن مسلم، ومؤمن الطاق وأمثالهم مع أننا قد استفرغنا الوسع والطاقة في البحث عن ذلك وماهو إلا البغي والعدوان والإفك والبهتان "

لا ادري هل أطلت عليكم بهذه الكلمات للحسين شرف الدين الموسوي، ولكني أريد أن أعيده مرة ثانية، وان كنت قد أطلت عليكم أعيده حتى تركزوا على أقواله.

قال عن هشام بن الحكم:

يروي عن الصادق والكاظم وله عندهم جاه لا يحيط به الوصف وقد فاز منهم بثناء يسمو به في الملا الأعلى قدره، وكان في مبدأ آمره من الجهمية ثم لقي الصادق فاستبصر بهديه ولحق به ثم الكاظم ففاق جميع أصحابهما.

ثم قال الموسوي: ورماه بالتجسم وغيره من الطامات مريدوا إطفاء نور الله من مشكاته حسدا لآهل البيت وعدوانا.

ثم قال الموسوي: ونحن أعرف الناس بمذهبه وفي أيدينا أحواله وأقواله وله في نصرة مذهبنا من المصنفات ما أشرنا إليه ولا يجوز أن يخفى علينا من أقواله وهو من سلفنا وفرطنا ماظهر لغيرنا مع بعدهم عنهم في المذهب.

<<  <   >  >>