للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال: لم يعثر أحدا من سلفناعلى شئ مما نسبه الخصم إليه كما أننا لم نجد أثرا لشئ مما نسبوه إلى كلا من زرارة ابن أعين ومحمد بن مسلم، ومؤمن الطاق وأمثالهم مع أننا قد استفرغنا الوسع والطاقة في البحث عن ذلك وماهو إلا البغي والعدوان والإفك والبهتان "

وأنا لا أستطيع أن اقول ألا الله المستعان.

إن هذا الكلام معه وقفات:

أولا: قوله رماه بالتجسيم وغيره من الطامات يريدوا إطفاء نور الله من مشكاته أقول مارماه والله بالتجسيم (..) فيكونون هم في نظرك مريدوا إطفاء نور الله من مشكاته حسدا لأهل البيت وعدونا.

أما أهل السنة فأمر هشام معروفا عندهم ولكن لن يقبل كلام أهل السنة فيه وذلك لأنه من الكذابين المشهورين.

ولكن نذكر كلام الشيعة فيه:

- هذا الكليني في الكافي في الجزء الأول صفحة ١٠٦ يروي عن أبى عبد الله أنه دخل عليه يونس ابن ضبيان فقال: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما ألا إني اختصر لك منه احرفا فزعم أن الله جسم.

- وروى الكليني كذلك في الصفحة نفسها (صفحة ١٠٦) عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني قال: قلت لأبي الحسن موسى ابن جعفر إن هشام بن الحكم زعم أن الله جسما ليس كمثله شئ.

فقال أبو الحسن موسى بن جعفر موسى الكاظم قال: قاتله الله، قاتله بمعنى لعنه.

قال: قاتله الله أما علم ان الجسم محدود وان الكلام غير المتكلم معاذ الله وأبريء الى الله من هذا القول لاجسما ولا صورة.

- وروى الكليني كذلك في الكافي الجزء الأول صفحة ١٠٤عن علي بن أبى حمزة قال: قلت لأبي عبد الله سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم

<<  <   >  >>