- وروى الكشي في الصفحة نفسها عن أبى عبد الله عليه السلام أنه قال: هلك المتريسون.
قال محقق كتاب رجال الكشي أحمد الحسيني: الظاهر أن الصحيح المستريبون أي الذين يشكون في دينهم.
قال هلك المتريسون في أديانهم منهم زرارة، وبريد، ومحمد بن مسلم وإسماعيل!!
- ورى الكشي كذلك في الصفحة نفسها عن أبى عبد الله انه قال: لعن الله محمد بن مسلم كان يقول: أن الله لا يعلم الشئ حتى يكون.
* وأما مؤمن الطاق عندهم وشيطان الطاق عندنا وهو الذي يسمى عند أهل السنة شيطان الطاق:
- قال الطوسي في الفهرس: يلقب عندنا مؤمن الطاق ويلقبه المخالفون بشيطان الطاق.
قلت هذا الكلام غير صحيح بل إن الطوسي نفسه ذكر في كتابه الفهرس عن هشام بن الحكم أن لهشام كتبا وذكر منها الرد على شيطان الطاق فشيطان الطاق عندنا وعندهم.
- روى الكليني في الكافي في الجزء الأول صفحة ١٠٠ عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبى الحسن الرضا فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وسلم رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن ابناء ثلاثين سنة.
وقلنا أن هشام ابن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون انه أجوف هذا الله جل وعلا يقولون أن أجوف الى السرة والبقية صنم (صمد)
يقول: فخر ساجدا ثم قال: سبحانك ماعرفوك ولا وحدوك من اجل ذلك وصفوك.
- وروى الكشي في رجاله صفحة ١٦٨ عن فضيل بن عثمان قال: دخلت على أبى عبد الله في جماعة من أصحابنا فلما اجلسني قال: مافعل صاحب الطاق؟
قلت: صالح، قال: أما انه بلغني انه جذلا وانه يتكلم في تيم قدر، قلت: أجل هو جذلا، قال: أما انه لو شاء طريقا من مخاصميه أن يخصمه فعل، قلت: كيف ذاك؟
قال: يقول أخبرني عن كلامك هذا من كلام إمامك يعني هذا الذي تقوله من كلام إمامك يعني جعفر.
فإن قال: نعم كذب علينا، وإن قال: قال له: له كيف تتكلم بكلام لم يتكلم به إمامك.