قلت قوله: لم يعثر أحدنا من سلفنا على شئ كذب والله الذي لا اله إلا هو لا يستحي منه قائله فقد ذكرنا كلامهم في هشام بن الحكم ونذكر الان كلامهم في: زرارة، ومحمد بن مسلم، ومؤمن الطاق كما يسمونه أو شيطان الطاق كما نسميه نحن.
* أما زرارة ابن أعين فهذا الصادق سأل أحد شيعته متى عهدك بزرارة؟
قال: مأرايته منذ أيام، قال الصادق: لا تبالي وان مرض فلا تعده وان مات فلا تشهد جنازته،
قال السائل: زرارة!! متعجبا مما قال
قال الصادق: نعم زرارة زرارة شر من اليهود ومن النصارى ومن قال أن الله ثالث ثلاثة.
وهذا في رجال الكشي صفحة ٣٩
- وروى الكشي كذلك عن زياد ابن أبى الحلال قال: قلت لأبى عبد الله عليه السلام إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شئيا فقبلناه منه وصدقناه، وقد أحببت أن أعرضه عليك، قال: هاته.
فذكر له كلاما فقال أبوعبد الله ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت.
كذب علي والله، كذب علي والله، كذب علي والله.
لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة.
قال زيد: فقدمت الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبو عبد الله، وسكت عن اللعن ما ذكرت اللعن.
قال: زرارة أما انه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم، وصاحبكم هذا ليس له بصرا بكلام الرجال (يعني جعفر الصادق) .
كلاهما يطعن في الأخر ( ... ) وهذا كما قلنا في رجال.الكشي
فمن نصدق زرارة أو جعفر الصادق؟
نريد اجابة على ذلك.
- روى الكشي كذلك عن ميسر قال: كنا عند أبى عبد الله عليه السلام، فمرت جارية في جانب الدار على عنقها قمقما قد نكسته.
فقال: أبو عبد الله فما ذنبي أن الله قد نكس قلب زرارة كما نكست هذه الجارية القمقم وهذا في رجال الكشي صفحة ١٦٠
هذا زرارة وهذا بعض ما ذكرناه عن زرارة.
*أما محمد بن مسلم وهو الطائفي
- فروى الكشي في رجاله١٥١ عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال: زرارة ومحمد بن مسلم ليسا شئ من ولايتي.