استكمل القرآن طرق الإلزام وأنواعها، وسلط الوازعات على عقل المؤمن ثم على قلبه وضميره، ونفسه وغرائزه، وطباعه وحسده، فانتزع الدواء من مكمن الداء، وشمل بهذا الإلزام الكبائر والصغائر، والأخلاق والآداب، وجعل الفرد رقيبا على نفسه وعلى المجتمع، وجعل المجتمع رقيبا على الفرد وتكاد هذه الالزامات تنحصر في الأتي:
١- الوحي الديني: حيث أن الدين يدل الإنسان على الخير، والأخلاق الحميدة. قال تعالى:{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}