يترتب على خاصية الثبات في الأخلاق الإسلامية الآثار والمزايا التالية:
١- تخليص المجتمعات من ظاهرة القلق والإضرابات التي تسودها، وتمكين الأواصر الإنسانية بالود والرحمة بينهما، خلافا للمجتمعات التي تتبدل فيها القيم الاجتماعية بحسب التغيرات الاقتصادية، حيث نجدها تعيش في قلق واضطراب.
٢- التفريق بين الأخلاق والتقاليد، فالأخلاق ثابتة لأنها جزء من الدين الموصى به، وهي بذلك كيان متكامل رباني المصدر، إنساني الهدف. أما التقاليد فمن طبيعتها أن تتغير كلما تغيرت مبررات وجودها، ولكن ليس بالإمكان تغير الأخلاق، لأنها تقوم على أسس ثابتة كالحق والعدل والخير.
٣- إن عامل الثبات في الأخلاق يبعث الطمأنينة في حياة الفرد، وفي حياة المجتمع. والثبات على الأخلاق مطلوب لأن الأمور بخواتيمها وبدون الاستقامة والثبات على الحق تفوت الثمرة، ولا يصل المسلم إلى الغاية.