ج- وضع اليد أو المنديل على الفم، والتخفيض من الصوت ما أمكن: لما روى أبو هريرة (رضي الله عنه) قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فمه، وخفض أو غض- بها صوته» وفي ذلك من الفوائد ما لا يخفى، حيث فيه كف للأذى عن الآخرين، وعدم نشر العدوى، وعدم نشر الضوضاء والتشويش على الآخرين لا سيما في الأماكن العامة.
د- إذا كان العطاس بسبب مرض: عن إياس بن سلمة قال: حدثني أبي قال: «كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فعطس رجل فقال: يرحمك الله ثم عطس أخرى فقال النبي صلى الله عليه وسلم (هذا مزكوم) » وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: «شمته واحدة واثنتين وثلاثا، فما كان بعد هذا فهو زكام» وقد ورد أنه يقول له في الثالثة أو بعدها (شفاك الله)
هـ- تشميت غير المسلم بـ: يهديكم الله: عن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) قال: «كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم: يرحمكم الله. فكان يقول (يهديكم الله ويصلح بالكم) »