المساجد بيوت الله، ولذا أمر برفع شأنها والاهتمام بها. قال تعالى:{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} ولذا شرع لها آدابا ينبغي مراعاتها، وهي:
١) التنظيف والتطيب وارتداء الزينة: لقوله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} وفي الحديث: «إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم» ويتجنب أكل الثوم والبصل وكل ما فيه رائحة كريهة تؤذي المصلين. أما المرأة فلا تتطيب إذا أرادت الخروج إلى المسجد، وذلك لما ورد في الحديث:«إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا» وذلك لعدم إثارة الشهوات.
٢) قراءة ذكر الخروج إلى المسجد وهو:«اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي لساني نورا، واجعل في سمعي نورا، واجعل في بصري نورا، واجعل من خلفي نورا، ومن أمامي نورا، واجعل من فوقي نورا، ومن تحتي نورا، اللهم أعطني نورا»