وكيفية السلام أن يقول:(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) ويجاب عليه بـ (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته) بصيغة الجمع كذلك، كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا جبريل يقرأ عليكم السلام قالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته» . وروى البخاري في الأدب المفرد عن جابر رضي الله عنه:«إذا دخلت على أهلك فسلم عليهم تحية من عند الله مباركة طيبة» . قال: ما رأيته إلا توجيه قوله: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}
ب- ذكر الله تعالى: فينبغي لداخل البيت أن يسمي الله تعالى، لأن الشيطان لا بقاء له مع اسم الله تعالى. وإذا كان المنزل يراد منه أن يكون مكانا للراحة والطمأنينة، فلا يمكن أن يحصل ذلك مع بقاء الشيطان الذي يسعى لإضلال بني آدم، قال تعالى:{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} ولكن أخبر الله سبحانه بأن السلاح الذي يواجه به هذا العدو هو ذكره سبحانه وتعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}