للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «قالوا: يا رسول الله! إنك تداعبنا. قال: " نعم، غير أني لا أقول إلا حقاً» (١) .

وعن أنس بن مالك «أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهراً وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية من البادية، فيجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن زاهراً باديتنا ونحن حاضروه ". وكان صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلاً دميماً فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: من هذا؟ أرسلني.فالتفت، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من يشتري هذا العبد؟ " فقال: يا رسول الله إذاً تجدني كاسداً. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكن عند الله لست بكاسد " أو قال: " أنت عند الله غال» (٢) .

وعن أنس بن مالك «أن رجلاً استحمل (٣) رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إني حاملك على ولد ناقة "! فقال: يارسول الله ما أصنع بولد الناقة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " وهل تلد الإبل إلا النوق» ؟ " (٤) .


(١) مختصر الشمائل المحمدية. وقال عنه الألباني (صحيح) ص١٢٦.
(٢) مختصر الشمائل المحمدية. وقال عنه الألباني (صحيح) ص١٢٧.
(٣) أي طلب منه أن يحمله على دابة.
(٤) مختصر الشمائل المحمدية. وقال عنه الألباني (صحيح) ص١٢٦.

<<  <   >  >>