ْعَنْ أنَسٍ رَضي الله عَنْهُ أنَّ رَسُوْلَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال:"إنَّ الرَّبَّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَقُوْلُ وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي لاَ أُخْرِجُ أحَدًا مِنَ الدُّنيا أُرِيْدُ أنْ أغفِرَ لَهُ حَتَّى أسْتَوْفِيَ كُلَّ خَطِيآتِهِ فِي عُنُقِهِ بِسُقْمٍ فِي بَدَنِهِ وإقْتَارٍ فِي رِزْقِهِ". [رواه رَزِيْنٌ]
ــ
قَالَ المنذريُّ في "الترغيب"(٤/ ٢٩٧): "ذكره رزينٌ، ولم أره".
*قُلْتُ: ويغلبُ عليه عدمُ الصحة، ورزين هو ابنُ معاوية العبدري، جمع كتاباً سماه "تجريد الصحاح الستة" وهي الكتب الستة إلا ابن ماجة فإنه جعل بدلها "موطأ مالك".
وقد زاد أحاديث كثيرة ليست في هذه الكتب لا تعرف.
قَالَ الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص ٤٩) عند كلامه على حديث صلاة الرغائب: "ومما أوجب طول الكلام عليها وقوعها في كتاب رزين بن معاوية العبدري، ولقد أدخل في "كتابه" الذي جمع فيه بين دواوين الإسلام بلايا وموضوعات لا تعرف، ولا يُدرى من أين جاء بها، وذلك خيانة للمسلمين، وقد أخطأ ابنُ الأثير خطأ بيناً بذكر ما زاده رزين في "جامع الأصول" ولم ينبه على صحته في نفسه إلا نادراً، كقوله بعد ذكر هذه الصلاة ما لفظه: هذا الحديث مما وجدتُه في كتاب رزين، ولم أجده في واحدٍ من الكتب الستة. والحديث مطعون فيه." اهـ