للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= وعمرو بن واقد تالف، تركه جماعةٌ من النُّقَّاد.

ولكن يشهد للفظ حديثه رواية يزيد بن عبيدة، عن أبي النضر، وقد مرت.

٢ - معروف بن عبد الله الخياط، أبو الخطاب، قَالَ: عاد واثلةُ بن الأسقع يزيد بن الأسود الجرشيَّ في قريته، في مرضه الذي توفي فيه، فجلس عند رأسه، فقال له: كيف أصبحت يا يزيد؟! فقال له يزيد: في خوفٍ لا انقطاع له. ثُمَّ أغمي عليه مليًّا، ثمَّ فتح عينيه، وقال: ورجاؤه فوق ذلك.

فقال واثلةُ: الله أكبرُ. سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قَالَ الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبدي بى، فليظن بي ما أحبَّ".

أخرجه ابنُ عديّ في "الكامل" (٦/ ٢٣٢٧) وقال: "ومعروف الخياط هذا، عامةُ ما يرويه وما ذكرته من أحاديث، لا يتابع عليها" ولينه أبو حاتم الرازي فقال: "ليس بالقويّ".

ووثقه ابنُ حبان.

وله شاهد من حديث معاوية بن حيدة مرفوعاً.

"قَالَ الله تعالى: أنا عند ظنَّ عبدي بي."

أخرجه الطبرانيُّ في "الكامل" (ج ١٩/رقم ١٠٠٥) من طريق هشام بن عمار، ثنا مخيس بن تميم، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدِّه مرفوعاً به وهذا سندٌ ضعيفٌ.

هشام بن عمار في حفظه مقالٌ، ومخيس بن تميم مجهولٌ كما قَالَ أبو حاتم الرازي. على ما في "الجرج والتعديل" (٤/ ١/٤٤٢) لولده.

وله شاهدٌ من حديث أبي هريرة مرفوعاً:

"أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني. فإن ذكرني في نفسه ذكرته

<<  <   >  >>