للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤- ومنه: أن تكون المجادلة:: ((بحسن خلق ولطف ولين كلام ودعوة إلى الحق وتحسينه ورد الباطل وتهجينه بأقرب طريق موصل لذلك وأن لا يكون القصد منها مجرد المجادلة والمغالبة وحب العلو بل يكون القصد بيان الحق وهداية الخلق)) . (١)

٥- ومنه: أن ينزل خطاب كل طائفة منهم على ما يقتضيه فقه الواقع ومعرفة المجادل أوالمحاور بأحوالهم إذْ إنهم: {لَيْسُوا سَوَاءً} . وقد قال تعالى: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [سورة الأنعام ٦ / ٥٥] فيفوت من الإحسان في جدالهم على قدر تفريط المجادل في:

١- العلم بالحق ومعرفة تفصيل الآيات.

٢- ضعف استبانة سبيل المجرمين وما هم عليه من الضلال المبين.


(١) تفسير ابن سعدي (٤ / ٦٤) .

<<  <   >  >>