الأمور التي ينبغي للأستاذ أن يسعى لتحقيقها في نفوس طلابه.
وعليه أن يجتهد في تحقيق الأمور الآتية في تلاميذه علاوة على ما مضى:
غرس الإيمان بالغيب وتثبيته وتقويته، بالحجج والبراهين المقنعة ودحض الشبه التي يوردها أعداء الإسلام على ذلك.
تقوية الجانب العبادي، على ضوء ما مر في تقوية الصلة بالله.
تمرينهم على البدء بالأهم فالمهم، اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم.
اختيارهم الأسلوب السهل عند دعوة غيرهم أو تعليمهم، حسب المقام والأشخاص.
مساعدة الطالب في نقله من البيئة الفاسدة إلى البيئة الصالحة، حتى يتمكن من السير في صراط الله ـ ويصبح هو أيضًا قادرًا على نقل غيره كما نقل هو.
إقناعهم بالاعتصام بحبل الله، والتعاون مع إخوانهم المسلمين في كل أنحاء الأرض، من أجل رفع راية (لا إله إلا الله) والقضاء على رءوس الفتنة والضلال من أعداء الله مستعينًا بما يأتي:
(أ) التذكير بالأوضاع الكافرة التي أحدثت للعالم كله القلق والاضطراب، ومكنت للظلم والظالمين.