للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

[٢ - الفقيه والمجتمع]

((قدمت دمشق وما أنا بشيء من العلم أعلم مني بكذا-لبابٍ ذكره من أبواب العلم-قال: فأمسك أهلها عن مسألتي حتى ذهب)).

مكحول [جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر: ٥٣٣]

((الناس في العادة إنما يعتمدون قول من اشتهر بالعلم وقلما يعتمدون غيرهم، وربما يستخفُّ بعضهم بما يسمعه ممن لم يشتهر بالعلم)).

قاضي بغداد محمد بن سماعة

[الاكتساب في الرزق المستطاب لمحمد بتلخيص ابن سماعة: ٤٤]

((وله من الطرف الآخر محبون من العلماء والصلحاء، ومن الجند والأمراء، ومن التجار والكبراء، وسائر العامة تحبه؛ لأنه منتصب لنفعهم ليلًا ونهارًا بلسانه وقلمه)).

قالها الحافظ الذهبي في شيخ الإسلام ابن تيمية

[الذيل على طبقات الحنابلة، ابن رجب: ٤/ ٥٠٦]

((وأما قواعد أهل الأندلس في ديانتهم فإنها تختلف بحسب الأوقات والنظر إلى السلاطين، ولكن الأغلب عندهم إقامة الحدود وإنكار التهاون بتعطيلها، وقيام العامة في ذلك وإنكاره إن تهاون فيه أصحاب السلطان، وقد يلج السلطان في شيء من ذلك ولا ينكره، فيدخلون عليه قصره المشيد ولا يعبأون بخيله ورجله حتى يخرجوه من بلدهم، وهذا كثير في أخبارهم. وأمّا الرجم بالحجر للقضاة والولاة للأعمال إذا لم يعدلوا فكلّ يوم)).

[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، المقري: ١/ ٢١٩]

<<  <   >  >>