للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

تلمسان عام (١٥٠ هـ/ ٧٦٧ م) (الاستقصا ج ١ ص ٥٧) تاريخ أفريقيا الشمالية لاندري جوليان (ص ٣٣٢ / و ٤٣٢ وقد استولى صفرية البربر: على عدوة الأندلس حوالي ٢٦٥ هـ/ ٨٧٨ م حيث أخرجهم منها يحيى العوام بن القاسم بن إدريس كما طردهم من فاس في نفس السنة (٢٩٢ هـ/ ٩٠٤ م) وكان قائدهم هو عبد الرزاق الفهري الخارجي (راجع عبد الرزاق)

(الاستقصا ج ١ ص ٧٨)، والجذوة ص ٣٣٦.

وعبد الرزاق الفهري الصفري الخارجي أصله من وشقة بالأندلس ثار بجبال مديونة من أعمال فاس في مكان سماه وشقة ثم زحف إلى صفرو وهزم علي بن عمر الإدريسي بفاس وخطب له بها. (الاستقصا ج ١ ص ٧٨) تاريخ ابن خلدون ج ١ ص ٦٢٨ و ٦٥٦/ ج ٣ ص ٣٢٤ ج ٦ ص ١٣٠ / عصور المغرب الغامضة (ص ٤٢٨).

صندوق العروس: من إبداع الأندلس كانت العروس تجمع فيه رياشها وحليها وهو من عود العرعر الصلب في هيكل غاية في الكبر (محمد السايح -مقدمة سوق المهر إلى قافية ابن عمرو- المطبعة الاقتصادية بالرباط).

ضابط: لوحة لتعليق الأعلانات الحكومية.

الضرائب: بعد ما اعتنق البرابرة الإسلام لم يعودوا يؤدون عدا الأعشار والزكوات الشرعية، وكانت الدولة تتقاضى إلى جانب ذلك الخمس من استغلال المعادن التي توجد في مناجمها في أرض مملكة للرعايا وتعتبرها كركاز فتطبق عليه الحديث الشريف (في الركاز الخمس) وفي أوائل المائة الثانية انتشر في المغرب مذهب الخوارج فأدى إلى ثورات ضد ولاة الأمويين بسبب محاولة تخميس البربر وقد أشار الشريف الإدريسي إلى جبايات فرضت على المواد الضرورية في أغمات.

وفي العهد المرابطي ألغيت جميع هذه الضرائب وحاول المخزن كفالة

<<  <   >  >>