خع) / مكتبة تطوان ٧/ ٣٤٣ لمحمد المهدي متجنوش (١٣٤٤ هـ/ ١٩٢٢ م)(شفاء الغليل على فرائض خليل)(مجلد).
وهنالك علماء فرائضيون لم يدونوا في الفن أمثال ابن هيدور علي بن عبد الله التادلي امام الفرائض والحساب (٨١٦ هـ/ ١٤١٣ م).
[الاسطرلاب]
آلة فلكية لقياس ارتفاع الشمس أو النجوم وقد اهتم علماء المغرب بهذا الفن وتبلور هذا الاهتمام في الدراسات الوافية لهذه الآلة في نطاق علم الفلك وفرع التوقيت.
فأبو الربيع اللجائي الفاسي تلميذ القرافي (وهو أول من أدخل مختصر ابن الحاجب في الأصول إلى المغرب) اخترع اسطرلاباً ملصقاً في جدار الماء يدير شبكته على الصفحة فيأتي الناظر فينظر إلى ارتفاع الشمس كم هو وكم مضى من النهار وكذلك ينظر ارتفاع الكوكب بالليل (أنس الفقير ص ٦٨).
وقد عثر في جامع الأندلس بفاس على عدد من الاسطرلابات منها اسطرلاب فيه رسوم يرجع تاريخها إلى عهد ملك فرنسا لويس السادس عشر وتحمل إمضاء لونوار Lenoir مهندس الملك وتاريخ ١٧٨٩ ويظهر من المراسلات المتبادلة بين وزير البحرية وقنصل فرنسا بسلا والتأجر Lecques Sicard الذي كان يمثل مصالح فرنسا (بالصويرة) أنه في عام ١٧٨٦ سلم السلطان سيدي محمد بن عبد الله إلى نائب القنصل Henri Natal أسطرلاباً قبيل سفره إلى فرنسا كنموذج طلب المغرب صنع اسطرلابين إثنين على غراره وتم العمل عام ١٧٨٨ وأعيدت الاسطرلابات الثلاثة إلى الصويرة حيث سلمت إلى القائد الجيلالي الذي نقلها إلى مراكش لدفعها للسلطان.
راجع بحثاً في هسبريس (١ - ٢) ١٩٥٧ بقلم Reynaud - رسالة