الكلب: أصبح الناس يستخدمون الكلاب في جميع المنافع ويرى ابن عبد البر جواز اقتناء الكلب من حيث هو للمنافع كلها ودفع المضار وفي غير البادية حيث يخاف السراق وهذا الحكم مخالف لمذهب مالك وقد أيده من المغاربة أحمد بن عرضون الغماري الذي ألزم قاتله بالدية (حاشية المهدي الوزاني على شرح التاودي لتحفة ابن عاصم ج ٢ ص ٨) رسالة في مسألة الكلب) لابن حزم علي بن أحمد (الاسكوريال (٩.١٥) الكلب (داء. .).
أشار مولييراس في كتابه (المغرب المجهول ١٨٩٥ ج ٢ ص ٢٩٩) إلى وجود علاج وقائي في المغرب ضد داء الكلب خلال القرن المنصرم، الكلاب بالصحراء (لم تكن موجودة قبل دخول فرنسا) فهي من مخلفات الاستعمار (دوكاستر ج ٢ ق ١ ص ٣٠٣ (فرنسا).
الكلاب (ألعاب .. ) أشار إليها ادمون هوكان E. Hogan في رحلته (دوكاستر- س. أ. السعديون ج ١ ص ٣٢٩).
الكيف: نوع من التبغ المخدر وقد دمر السلطان مولاي سليمان حقول التبغ الذي بقي يزرع مع ذلك وأصدر السلطان الحسن الأول ظهيرًا لحظر استعمال التبغ والكيف والأفيون وحرق المزارع ولكنه سمح به بعد ذلك عند ما لاحظ وجود التهريب أما السلطان مولاي عبد العزيز فقد استدر أموالًا طائلة من زراعتهما وقد ذكر ليون الِإفريقي أن الكيف لم يكن معروفًا بالمغرب في القرن الخامس عشر ولم يسمع به إلا في القرن الثامن عشر حسب (رينو) وفي مراكش بلغ دخل بيع الأفيون بالمزاد في إحدى
السنوات مائة ألف فرنك وفي الصويرة عشرة آلاف فرنك (راجع التبغ والأفيون.
Etude sur I'hygiene et la medecine au Maroc, Dr - Raynaud. Alger
١٩٠٢ (١٠٩ - ١٠٥ p.)
وقد ورد في إحدى الوثائق الصحراوية الإشارة إلى وجود مزارع للكيف أو الحشيش في تيميمون بالصحراء الشرقية في عهد العامل حمدون