للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأخفش إلى أن المضارع مبني مع تأكيده بالنون مطلقا لأنها من خواص الفعل، فتأكيده بها مبعد لمقتضى الإعراب وهو شبه الاسم فيرجع إلى أصله من البناء.

ورده المصنف [رحمه الله تعالى] بلزوم بناء المجزوم والمقرون بحرف التنفيس والمسند إلى ياء المخاطبة، واللام باطل.

وذهب بعضهم إلى أن المضارع معرب مطلقا اتصلت به نون توكيد أو لم تتصل.

"أو" نون "إناث".

وكلامه يوهم أن الاتصال مشروط وأن تخلفه ممكن، وقوله في الخلاصة:

وفعل أمر ومضى بنيا ... وأعربوا مضارعا إن عربا

من نون توكيد [مباشر] ومن ... نون إناث كيرعن من فتن

سالم من هذه الإيهام. وصرح المصنف في الشرح بأن المتصل بنون

<<  <  ج: ص:  >  >>