أأن شمت من نجد بريقا تألقا ... تبيت بليل ام أرمدا اعتاد أولقا
الأولق: شبه الجنون.
فإن قلت: كان القياس أن يقول: أو بدلهما، ليعود الضمير على الألف واللام.
قلت: إما أن يكون أعاده عليهما باعتبار كونهما أداة، أو راعى مذهب من يقول: أن اللام هي المعرفة وحدها، فأعاد الضمير عليها، أو رأى أن المبدل إنما هو الميم عن اللام وأما الهمزة فثابتة في كلتا الأداتين.
"و" تنوب "الكسرة عن الفتحة في نصب أولات" نحو: {وإن كن أولات حما}. "و" نصب "الجمع بزيادة ألف وتاء" هذا ظرف مستقر في محل نصب على الحال من الجمع، والعامل هو (نصب) المقدر الذي ذكرناه. واحترز المصنف – [رحمه الله][تعالى] –بـ (زيادة (، في قوله: بزيادة ألف